
كير يترأس اجتماعا هاما بشأن الأزمة الاقتصادية في البلاد
جوبا: عمق الحدث
عقد رئيس الجمهورية ، الفريق أول ، سلفا كير ميارديت ، اجتماعًا حاسمًا ، أمس الاثنين ، مع قادة المؤسسات الاقتصادية المختلفة، بحضور نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية ، دكتور جيمس واني ايقا، وذلك لمناقشة الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد وسبل حلها.
وشدد الرئيس كير خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية المختلفة لتحقيق النمو الاقتصادي وضمان الاستقرار المالي.
كما وجه سيادته ،إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة التحديات الراهنة ، كالتضخم ، وتوجيه اقتصاد البلاد نحو تحقيق التعافي الاقتصادي المستدام.
ومن جانبه قال وزير شؤون رئاسة الجمهورية، بنغاسي جوزيف باكوسورو إن الاجتماع ، ناقش سبل كيفية وضع استراتيجية اقتصادية شاملة ، للحد من آثار التضخم المستمرة، و التي تؤثر بدورها على الاقتصاد.
وكشف باكوسورو ، عن خطة عمل جديدة، من المتوقع أن تعتمدها الحكومة خلال الفترة المقبلة ، على ضوء نتائج الاجتماع المنعقد بالأمس.
وتبنى الاجتماع الاقتصادي الذي ترأسه رئيس الجمهورية ، سلفاكير ميارديت ، الاجراءات التالية كخطة ، لكبح التضخم الاقتصادي الحالي ، وهي :
٠ زيادة تحصيل الإيرادات غير النفطية.
٠ توفير السلع الأساسية والخدمات الضرورية من غذاء ووقود في الاسواق بأسعار مدعومة.
• تخصيص ميزانية خاصة للنهوض بالقطاع الزراعي في البلاد.
• ضخ كمية كبيرة من العملة الصعبة (الدولار) في السوق ، وفتح مزاد رسمي لبيعها ؛ وذلك لتحقيق استقرار سعر الصرف.
• منع وحظر ظاهرة تداول وبيع العملات الأجنبية في الأماكن العامة وفي الشوارع.
• الاتفاق على إزالة كافة نقاط التفتيش غير القانونية في أنحاء البلاد وتوجيه القوات الأمنية بتنفيذ التوجيهات فوراً.
ويذكر أن البلاد تشهد معدلات تضخم قياسية ، اثرت على ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه، حيث ارتفع سعر الدولار الواحد إلى أعلى مستوياته .