
البرهان يتهم دول إقليمية بمساندة قوات الدعم السريع
تقرير اخباري : عمق الحدث
ندد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الممارسات التي تقوم بها قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب ، والتي وصفها البرهان، بالانتهاكات الجسيمة .
وكان ذلك خلال مشاركته في القمة السعودية الأفريقية والتي عقدت بالرياض أمس الجمعة.
وأشار البرهان خلال كلمته ، الى بعض الدول التي ، وصفها بأنها تساهم في دعم ومساندة قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش ، مضيفا بأن تلك الدول تساوي بين تمردها ومؤسسات الدولة.
وتابع قائلا :”لم يحدث من قبل أن تتحدث بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عن مساواة بين الدولة، ومجموعة تمردت عليها ، واقترفت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وكشف البرهان بأن قيادة الدعم السريع استعانت بمرتزقة من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وأفريقيا الوسطي بجانب دول أخري من العالم لم يسمها للقيام بإرتكاب انتهاكات ضد الإنسانية .
وأكد البرهان أنه في سبيل تحقيق أطماعها مارست قوات الدعم السريع التطهير العرقي والتهجير القسري للسكان في الخرطوم ودارفور
وقال رئيس المجلس السيادي في هذا الصدد :”ما يحدث الآن في دارفور يمثل جرائم حرب ، حيث يقتل المئات كل يوم بدوافع عرقية وأثنية، ويتم تهجير المجموعات الأفريقية بغرض إحلالها بسكان من شتات الدول الأخرى متخذين سلاح التصفية الجسدية والتخويف والإرهاب وسيلة لذلك”.
وأدان البرهان في سياق هذا ، تورط الدعم السريع في تدمير البنية التحتية للبلاد ، من مستشفيات ومرافق خدمية ودور حكومية وبنية صناعية عامة وخاصة.
ودعا البرهان في كلمته خلال القمة، المجتمع الدولي لإدانة وشجب ممارسات الدعم السريع ، وتصنيف قواتهم كمجموعات إرهابية ؛ ومطالبا بضرورة تصنيف وادانة كل من يتعاون معهم ، وذلك للحد من ممارساتهم الشنيعة، والمساعدة في عودة الحياة للسودانيين واستقرارهم واستقرار الإقليم –، وذلك بحسب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، عبد الفتاح البرهان.
وبحسب إعلام مجلس السيادة فإن البرهان عقد على هامش القمة اجتماعا ثنائيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد خلاله الالتزام بمنبر جدة التفاوضي ونوه إلى عدم التزام الدعم السريع بالخروج من منازل المواطنين وفقا لإعلان جدة الموقع في 11 مايو الماضي.
وكانت مفاوضات جدة في جولتها الثانية الأسبوع الماضي قد توصلت لاتفاقات حول الملف الإنساني وإجراءات لبناء الثقة من ضمن بنودها خفض التصعيد الإعلامي واحتجاز المسجونين الهاربين.
وثمن البرهان في ختام كلمته الجهود السعودية المستمرة تجاه أمن واستقرار السودان، بجانب تقديره ايضا لجهود الولايات المتحدة والإيقاد وجوار السودان وكل من قدم مبادرة لإيقاف الحرب.