تعليق المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في منبر جدة

بقلم : اسحق ادريس

يعني نفهم ان أرادة منسوبي النظام السابق أعلى درجةً من الشعب الذي خسر كل شئ ومازال وقوداً ودرعاً بين الطرفين دون وجه حق …!

نقاط الخلاف التي قصمت ظهر البعير:
١- الجيش وافق علي تسليم مرتكبي جرائم الحرب من الطرفين للعدالة .
و الدعم السريع يسحب قواته من المنازل ومن الارتكازات .
الدعم وافق بالخروج من المنازل ورفض من سحب قواته من المرتكزات.

لماذا غير الجيش رأيه بعد الموافقة بتسليم مرتكبي جرائم الحرب من الطرفين ولما وافق من الاول طالما الامر ليس بيدهم كان الأولى ان يستشيروا كبار قومهم بدلا من الاحراج و المعمعة البيزنطية ..؟!!..
ولا ندري من هو القائد الفعلي للجيش وعلى الدعم السريع يجب الخروج من البيوتات والسحب من المرتكزات وهذا يتم عبر التفاوض الذي علق ويتم ذلك بضمان الدول الرعاية للمفاوضات منبر جدة والمجتمع الدولي .
والا هنالك اسرار خفية يعلمها قابضي الايادي المبتورة وكل الآلام والوجع في هذه الصورة الهزلية وضياع الوقت والزمن دون الوصول للهدف …؟.
هل وزن الكيزان أثقل من خمسة وثلاثون مليون سوداني …؟!.
لماذا القيادة في حكومة الامر الواقع ان يمسك العصا من النصف كلما أقترب اليه نفر أسمه من بني كوز ترك له ثلث العصا ويمسك بالربع ويلوح للشعب والقوي السياسية الاخري العصا لمن عصي …؟!!..
تعليق المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في منبر جدة أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
يعود سبب التعليق إلى خلاف حول قضية قبض مرتكبي الحرب وتسليمهم إلى المحاكم.
الدعم السريع طالب بقبض المتهمين وتقديمهم للعدالة قبل أي اتفاق آخر، مؤكدًا على أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
ومن جانبه، طلب الجيش فض الارتكازات والدعم رفض هذه العملية، مؤكدًا على ضرورة التركيز على البنود الأخرى للمفاوضات.
من المهم أن نلاحظ أن تعليق المفاوضات ليس نهاية الطريق، بل يمكن أن يكون فرصة لإعادة التفاوض وتجاوز الخلافات.
يجب على الأطراف المعنية العمل بجد للتوصل إلى حلول مرضية وتحقيق السلام والاستقرار ووقف الحرب نهائياً.
يجب أن نؤكد على أهمية الحوار و المفاوضات فرصة للتعاون والتوافق، وليس سببًا للانقسام والتباعد.
والبلد يتمزق في كل أجزائه وأنتم في عنادكم ماضون هل يعقل أليس فيكم حكيم يداوي الجراحات الآسنة…!!
بعد تعليق المفاوضات جاء العقوبات علي مديري جهاز المخابرات السابقين وكبير مستشاري حميدتي.
والايام حبلي بالمفاجات والكثير المثير ،إن طال امد الحرب يضعف الطريفين عسكرياً وسياسياً ويرضخون مكسوري الجناح ويذهبوا الي جدة ويوقعون دون رغباتهم ..!
السلام.
الكاتب :صحفي وباحث في العلاقات الافريقية
Email: isranphoto7@gmail.com

المزيد من المواضيع: