
وزير الدفاع: المحتجون اعتادوا على فعل ذلك منذ فترة طويلة
جوبا: عمق الحدث
أدانت قيادة وزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى ، بجنوب السودان ، الواقعة المؤسفة التي شهدتها وزارة المالية ، الاربعاء الماضي ،عقب قيام مجموعة من جرحى قدامى المحاربين في الجيش الشعبي، بتنظيم احتجاج عنيف بمحيط وزارة المالية ، استدعت فيها قوات الشرطة الى اطلاق النار في الهواء لفض الاحتجاجات.
وقال وزير الدفاع ، الفريق شول طون ، بحسب البيان الذي اطلعت عليه “عمق الحدث” ، بأن المجموعة المحتجة، درجت على فعل تلك الممارسات العنيفة منذ فترة طويلة ، وتابع البيان “تم تنفيذ احتجاج العنف في 14 فبراير 2024 من قبل أعضاء نقطة التجمع في جوبا وهم يفعلون ذلك منذ فترة طويلة”.
وكشف بالوك في هذا السياق ، بأن ممثلي المجموعة المحتجة ، إجتمعت بوكيل وزارة الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية قبل واقعة الاحتجاج ، وهددوا باحداث فوضى ، اذا لم يتم تنفيذ مطالبهم المادية.
وأعرب وزير الدفاع ،بالوك عن أسف قيادة وزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى، مديناً بأشد العبارات الممكنة الاحداث العنيفة التي صاحبت احتجاجات جرحى قدامى المحاربين في الرابع عشر من فبراير 2024 في وزارة المالية والتخطيط
ولكن في غضون ذلك أوضح ، شول طون بأن مسؤولية دفع الاستحقاقات الطبية للأبطال الجرحى ، تقع على عاتق وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ، وليس وزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى.
وابان بالوك ، بان قيادة وزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى شرعت في فتح تحقيقا شاملا حول الأمر ، مؤكدة أنه سيتم محاسبة المتورطين ومن يقومون بتحريضهم.
مشيرا الى أن قانون قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان لا تسمح لأي شخص يرتدي الزي العسكري بالاحتجاج “لأن هؤلاء الأبطال الجرحى مدرجون في كشوف رواتب قوات الدفاع الشعبي الخاصة ولا يسمح لهم القانون بالاحتجاج” وذلك بحسب بيان وزارة الدفاع .
وأعربت وزارة الدفاع في ختام بيانها ، عن تقديرها للتعاطف الذي أبدته وزارة المالية والتخطيط مع الأبطال الجرحى، مؤكدة على ضرورة المساءلة، التي تم الاتفاق عليها في اجتماع المؤسستين في العام الماضي في نوفمبر ممثلة بوزارة الدفاع والمالية.
وبحسب البيان فإن ، جرحى وابطال قدامى المحاربين ، يتبعون لوزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى وينتشرون في جميع أنحاء البلاد في 57 نقطة تجمع داخل الولايات العشر وثلاث مناطق إدارية.