
الحركة الشعبية بالمعارضة تدفع بوثيقة لتمديد الفترة الانتقالية
جوبا: عمق الحدث
دفعت الحركة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ، بمقترح لتمديد الفترة الانتقالية لسنتين اخرين ، وذلك لإكمال بقية الملفات العالقة ، والتي وصفتها بالمتطلبات الأساسية لإجراء الانتخابات.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية في المعارضة ، والذي قام بصياغة مقترح تمديد الفترة الانتقالية .
وبحسب بيان المعارضة جناح مشار فان التمديد سيسمح للبلاد بسن دستور دائم واستكمال مهام خارطة الطريق المعلقة لاتفاقية السلام المعاد تنشيطها .
وأشارت الوثيقة الموجهة إلى رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ، الى إنه لا يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة إلا بعد استكمال المهام المعلقة في خارطة الطريق لاتفاقية السلام .
وكشفت الوثيقة عن الحاجة إلى استكمال الترتيبات الأمنية، وإنشاء دستور دائم، وإجراء تعداد سكاني، وتنفيذ إصلاحات قضائية، ومعالجة مسألة إعادة اللاجئين إلى وطنهم وإعادة توطين النازحين داخليا.
وشددت الوثيقة الصادرة عن قيادة المعارضة جناح مشار على ضرورة إنشاء آليات العدالة الانتقالية، ونشر اتفاق السلام، وإعادة تشكيل اللجان والمؤسسات المستقلة، وإجراء أنشطة ما قبل الانتخابات، بما في ذلك تسجيل الناخبين، قبل الموعد المقرر للانتخابات.
كما أكدت ايضا على أن بنود الاتفاق المعاد تنشيطه هي الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق؛ لإنهاء العنف السياسي، وستتبع ذلك دورة الانتقال السياسي في البلاد والانتخابات.
وأوضحت الوثيقة بأن هذه الملفات ، تحتاح إلى جدول زمني يمتد إلى 24 شهرًا على الأقل ، لإنجازها. وتتطلب إجراء حوار بين الأطراف للاتفاق على مسار للمضي قدمًا.
وبموجب شروط اتفاق السلام المنشط وخريطة الطريق الممتدة لعام 2022، كان من المقرر أن يجري جنوب السودان أول انتخابات له في ديسمبر من هذا العام.