الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري الحدودي

بورتسودان: عمق الحدث
رحبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، بقرار الحكومة السودانية الذي صدر في 13 نوفمبر، والقاضي بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية، للسماح باستمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور.

وأشادت نكويتا بالقرار، مؤكدة أن معبر أدري يمثل شريان حياة أساسيًا لمئات الآلاف من الأشخاص المتضررين في السودان، لا سيما في مناطق دارفور. وقالت: “إبقاء حدود أدري مفتوحة يتيح للعاملين في المجال الإنساني تقديم الغذاء، والتغذية الطارئة، والأدوية، والمأوى، وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم الأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية، والمرضى، والمحتاجين”.

منذ إعادة فتح المعبر في منتصف أغسطس الماضي، عبرت 377 شاحنة مساعدات تحمل إمدادات أساسية تلبي احتياجات 1.4 مليون شخص، بما في ذلك المتأثرون بانعدام الأمن الغذائي الحاد والمعرضون لخطر المجاعة.

وأكدت نكويتا أهمية توفير تمويل إضافي لدعم العمليات عبر معبر أدري وتوسيع نطاق الإغاثة للوصول إلى المزيد من المحتاجين. وأشارت إلى أن النداء الإنساني للسودان لعام 2024، الذي تبلغ قيمته 2.7 مليار دولار، ممول حاليًا بنسبة 57% فقط، مما يعوق قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم استجابات شاملة.

وأوضحت أن وكالات الإغاثة تمكنت من تقديم المساعدات لحوالي 12.6 مليون شخص في أنحاء السودان بين يناير وسبتمبر 2024، داعية إلى مزيد من الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد.

المزيد من المواضيع: