الحركة الشعبية: الحزب لديه السلطة لإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي

جوبا – عمق الحدث

صرح بيتر لام بوث، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان (الحزب الحاكم)، بأن الحزب يتمتع بالسلطة الكاملة لإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد إذا دعت الحاجة، مستشهداً بدول مثل إثيوبيا والصين التي تطبق قيوداً صارمة على هذه المنصات.

وقال بوث: “الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الحاكم، لديها السلطة لإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها اختارت السماح باستمرارها في العمل سابقاً”.

وأضاف: “إذا قررت الحركة رفع يدها عن هذه القضية، فسيتم إغلاق هذه المنصات دون أدنى شك”.

كما حذر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من إساءة استخدامها، مؤكداً أن استمرارها يعتمد على مسؤولية الأفراد، وقال: “الأمر بأيديكم، إذا كنتم تريدون لها أن تستمر في العمل”.

وفي هذا السياق، أعلنت سلطة الاتصالات الوطنية في جنوب السودان، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، عن حظر منصتي “فيسبوك” و”تيك توك” اعتباراً من الساعة 12:00 ظهراً ولمدة 90 يوماً.

وأكدت السلطة في بيان رسمي أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمعالجة التحديات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الهدف من الحظر هو الحد من نشر المعلومات المضللة، وخطاب الكراهية، والتحريض على العنف عبر هذه المنصات.

وقد أصدرت شركات الاتصالات المحلية تعميماً لمشتركيها ببدء تنفيذ القرار في الموعد المحدد، مع التزامها الكامل بتوجيهات السلطات الوطنية.

وقد أثار القرار ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث اعتبره البعض خطوة ضرورية لحفظ الأمن والاستقرار، بينما رأى آخرون أنه قد يؤثر على حرية التعبير والتواصل.

ومن المتوقع أن يتم تقييم تأثير هذا الحظر خلال الفترة المقبلة، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف المعلنة من قبل السلطات.

المزيد من المواضيع: