
المريخ يخسر قبل ملاقاة شباب بلوزداد الجزائري
عقد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، آمالًا كبيرة على إمكانية الظفر بالكرة الذهبية خلال الأعوام الماضية، ليصبح ثاني أفريقي يحصد الجائزة بعد الليبيري جورج وايا، لكنه لم ينل مراده في ظل المنافسة الشرسة مع نجوم أوروبا.
وبنى صلاح تلك الآمال في العام الماضي، بفضل المستويات الرائعة التي كان يقدمها رفقة ليفربول ، وقت الإعلان عن الأسماء المرشحة للفوز بالجائرة يوم 8 أكتوبر/تشرين أول عام 2021، على أن يتم تسليم الجائزة للفائز يوم 29 نوفمبر/تشرين ثان عام 2021.
ضربة البداية
وشهدت بداية الموسم الماضي توهجًا كبيرًا للنجم المصري، إذ سجل قبل الإعلان عن الفائز بالجائزة، 6 أهداف في دور المجموعات لدوري الأبطال، و11 هدفًا في الدوري الإنجليزي وصنع 9 آخرين.
أما في بداية عام 2021 وتحديدًا في النصف الثاني من موسم (2020- 2021)، سجل صلاح 3 أهداف في دوري الأبطال، وسجل 9 أهداف في البريميرليج.
ومع ذلك التألق رأى العديد أن صلاح مرشحًا بارزًا للتتويج بالكرة الذهبية، أو على أقل تقدير سيتواجد في المراكز الثلاثة الأولى.
ولكن كانت المفاجأة باحتلال صلاح المركز السابع حينها، وتوج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالجائزة، وحل روبرت ليفاندوفسكي في المركز الثاني وجورجينيو (ثالثا)، ومن المركز الرابع إلى السادس تواجد كل من كريم بنزيما ونجولو كانتي وكريستيانو رونالدو، على الترتيب. وفقاً لموقع كورة.