وسط ضغوط متزايدة.. انطلاق محادثات مبادرة توميني في نيروبي قريبًا

نيروبي: عمق الحدث

دعا نائب كبير الوسطاء في مبادرة توميني، السفير الدكتور محمد علي جويو، إلى التحلي بالصبر مع استمرار الاستعدادات لإطلاق محادثات السلام في العاصمة الكينية نيروبي.

وفي إحاطة صحفية عقدها اليوم، أكد جويو أن فريق الوساطة أتم الترتيبات اللازمة لاستقبال وفد حكومة جنوب السودان، الذي يتوقع وصوله قريبًا.

“لقد حضر زعماء المعارضة وأصحاب المصلحة الرئيسيون إلى نيروبي. نحن فقط ننتظر الوفد الحكومي لافتتاح الجلسات بشكل رسمي والمضي قدمًا نحو تحقيق توافق توميني”، قال الدكتور جويو.

الشركاء الدوليون في المشهد

وأشار جويو إلى أن المحادثات تحظى بدعم كبير من الشركاء الدوليين، الذين أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم السياسي والمالي لإنجاح العملية.

“لقد شهدنا مشاركة مثمرة مع شركائنا الدوليين، الذين لعبوا دورًا محوريًا في مفاوضات سابقة مثل اتفاقية السلام الشامل والاتفاقية المنشطة”، أضاف جويو.

مخاوف من التأخير

أثار تأخر وصول الوفد الحكومي قلق بعض الأطراف، لكن جويو شدد على ضرورة التحلي بالصبر، مؤكدًا أن الوساطة تتطلب إعدادًا دقيقًا لضمان نجاحها.

أمل في تحقيق السلام

تهدف مبادرة توميني إلى معالجة القضايا العالقة في اتفاقيات السلام السابقة، بما فيها الاتفاقية المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان (R-ARCSS).

“نناشد شعب جنوب السودان متابعة العملية بثقة ودعم جهود السلام. الصبر هو المفتاح لتحقيق توافق دائم يخدم مصلحة الجميع”، قال جويو.

تفاؤل حذر

مع استمرار الاستعدادات، يعقد أصحاب المصلحة آمالًا كبيرة على المحادثات المقبلة لتحقيق تقدم ملموس في ملف السلام، وسط دعوات لتوحيد الجهود وإنهاء معاناة المواطنين التي استمرت لسنوات.

المزيد من المواضيع: